بدأ فريق مشترك من وزارتي الصناعة والبيئة اليوم عمليات مراقبة وجرد داخل المجمع الكيميائي بڨابس. الهدف هو وضع برنامج لتجديد المعدات وتحديد الأعطال، وفقاً لما أوردته الإذاعة الوطنية.
كان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد طلب تعبئة فريق مشترك للتدخل السريع داخل مصنع حمض الفوسفوريك بالمجمع، لإصلاح المنشآت التي تتطلب تدخلاً عاجلاً. يطالب سكان ڨابس منذ عدة أشهر بحل دائم لمواجهة التسربات الغازية المتكررة من المجمع، والتي تسببت مؤخراً في عدة حالات اختناق.
من جانبه، أكد الناشط البيئي فراس ناصفي، يوم الاثنين، أن الحركات الاحتجاجية التي يقودها سكان ڨابس ضد التدهور البيئي المقلق “سلمية وستستمر”. لكنه أشار إلى أن حادثة محاولة الحرق والتخريب لمقر المجمع الكيميائي التونسي الإقليمي تبقى “معزولة ولا تمثل سوى أقلية بين المحتجين”.
من جهتهم، دعا عمال المجمع إلى تسريع أعمال الصيانة والاهتمام بجميع وحدات الإنتاج لضمان السلامة واستمرارية العمليات.
نقاش حول هذا المنشور