وصل يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، الفوج الثاني من التونسيين الذين شاركوا في أسطول الصمود إلى مطار تونس قرطاج الدولي، بعد رحلة طويلة عبر الأردن وتركيا.
تكون هذا الفوج من خمسة عشر شخصًا، وقد استُقبلوا من قبل مئات المواطنين والنشطاء من جميع الأعمار. ورفع الحشد الأعلام التونسية والفلسطينية، بالإضافة إلى صور الأسرى، مرددين شعارات مثل: «الوجهة دائمًا غزة!» و«من تونس إلى فلسطين، شعب واحد، نضال واحد!»
شملت الوفد التونسي: سيرين غرايري، فداء عثماني، مهاب سنوسي، مازن عبدلاوي، لؤي شارني، غسان كلاعي، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد فرجاني، نبيل شنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين ڨايدي، وائل نوار، غسان هنشيري والنائب محمد علي.
نذكر أن هؤلاء النشطاء قد تم اعتقالهم في بداية أكتوبر من قبل القوات الإسرائيلية قبالة سواحل غزة، أثناء الاستيلاء على أسطول الصمود الذي كان يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. وقد تم نقلهم جميعًا إلى سجن كيتسيوت في صحراء النقب، قبل أن يتم ترحيلهم على دفعات إلى الأردن وتركيا.
وكان الفوج التونسي الأول، المكون من عشرة نشطاء، قد عاد بالفعل إلى تونس في 5 أكتوبر، بعد مسار مماثل عبر تركيا. وقد استُقبلوا من قبل حشد متأثر والعديد من وسائل الإعلام، حيث عبروا عن فخرهم بالمشاركة في هذا العمل الإنساني والتضامني مع الشعب الفلسطيني.
نقاش حول هذا المنشور