تواصل مؤسسة أورنج تونس استثمارها في التعليم الرقمي من خلال مبادرات جديدة للسنة الدراسية 2025-2026. لأكثر من عشر سنوات، يساهم هذا البرنامج، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التربية، في تقليص الفوارق التعليمية وتعزيز الإدماج الاجتماعي.
أُطلق برنامج المدارس الرقمية في عام 2014، وقد مكّن بالفعل من تجهيز 185 مدرسة ابتدائية موزعة في جميع أنحاء البلاد. يستفيد اليوم أكثر من 61,600 تلميذ ومعلم من الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة العرض، والمحتويات الترفيهية، ومجموعات الروبوتات.
كما تم تكريم التلاميذ التونسيين دولياً بثلاث جوائز في تحدي ويكي، تقديراً لإنتاجاتهم على الموسوعة التعليمية فيكيديا.
بعد تجربة أولى في مستشفى سهلول الجامعي بسوسة، تخطو المبادرة خطوة جديدة مع تركيب فصول دراسية رقمية في ثلاثة مؤسسات صحية: مستشفى الأطفال بباب سعدون (تونس)، معهد محمد القصاب (المنوبة) والمستشفى الجامعي الهادي شاكر (صفاقس). ستتيح هذه الفضاءات للأطفال المرضى متابعة دراستهم رغم الانقطاعات الناجمة عن المرض.
تخطط المؤسسة لنشر 15 مدرسة رقمية جديدة هذا العام، بالإضافة إلى المشاريع التي تم إطلاقها في المستشفيات.
بالتوازي، سمحت عملية “العودة إلى المدرسة” التضامنية، التي نُظمت مع جمعية “طفل، ابتسامات”، بتقديم مستلزمات مدرسية لـ 450 تلميذاً من المدارس العمومية في حليمة وحوش حليمة (فرنانة، جندوبة).
تحتفل مبادرة “ماجيك رنتري” بمرور 15 عاماً على انطلاقها. منذ إطلاقها، تلقى ما يقرب من 1,800 طفل من أوساط محرومة مجموعات مدرسية. وقد حشدت نسخة 2025 العديد من موظفي أورنج تونس المتطوعين إلى جانب الجمعية الشريكة لمرافقة التلاميذ نحو النجاح.
من خلال هذه الإجراءات، تؤكد مؤسسة أورنج تونس رغبتها في جعل الرقمنة أداة لتحقيق تكافؤ الفرص. يشكل تدريب المعلمين، وتوفير الموارد التعليمية، والتزام المتطوعين الركائز الأساسية لهذه الاستراتيجية، التي تهدف إلى إعداد الأجيال الشابة لمواجهة تحديات المستقبل.

نقاش حول هذا المنشور