أكد الملعب التونسي رحيل مدربه لسعد الدريدي بشكل مفاجئ، والذي تم تعيينه في نهاية شهر نوفمبر، منهياً بذلك تعاوناً سريعاً بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
يندد نادي باردو بفسخ العقد من جانب واحد، في حين يُعلن عن توجه المدرب إلى الدوري الجزائري.
وفقاً للتوضيحات التي قدمها المتحدث باسم الملعب التونسي، بدر الدين ناصف، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بدأت إدارة النادي في تلقي معلومات متواصلة منذ يوم الجمعة تفيد بوجود اتفاق وشيك بين لسعد الدريدي ونادٍ جزائري. وقد تكثفت هذه الشائعات حتى مساء أمس، مما دفع المسؤولين في النادي إلى الاتصال مباشرة بالمدرب.
أكد الأخير نيته مغادرة الملعب التونسي، معبراً عن رغبته الملحة في الانضمام إلى النادي الرياضي القسنطيني، بعد أيام قليلة فقط من توقيعه الرسمي مع النادي التونسي.
في توضيحها، وصفت إدارة الملعب التونسي قرار لسعد الدريدي بأنه “إخلال صارخ بالالتزام التعاقدي والأخلاقي” تجاه النادي. وأعربت الإدارة عن استيائها العميق إزاء هذا الرحيل الذي اعتبرته مفاجئاً، والذي تم دون احترام المواعيد أو الالتزامات المهنية.
وأشار بدر الدين ناصف إلى أن هذا التصرف أثار استياءً شديداً داخل الأسرة الموسعة للنادي.
وصل لسعد الدريدي في 28 نوفمبر ليخلف شكري الخطوي، وكان من المفترض أن يشارك في مشروع يهدف إلى تعزيز نتائج النادي في البطولة. رحيله المبكر يجبر الآن الإدارة على إعادة النظر في خططها مع اقتراب مواعيد هامة، خاصة مرحلة الإياب من الدوري الممتاز.
نقاش حول هذا المنشور