أعلن المدرب الوطني سامي الطرابلسي، يوم الخميس، عن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب. ستلعب تونس في المجموعة الثالثة إلى جانب أوغندا ونيجيريا وتنزانيا. تضم هذه التشكيلة مزيجاً من اللاعبين ذوي الخبرة، والعودة المنتظرة، والمواهب الشابة المؤكدة.
اختار سامي الطرابلسي مجموعة متكاملة تتكون من أربعة حراس مرمى، وأربعة عشر مدافعاً ولاعب وسط، بالإضافة إلى ستة مهاجمين. يراهن المدرب على مزيج من الاستقرار مع لاعبين معتادين مثل السخيري، طالبي أو مرياح، وتعزيزات هجومية قادرة على إحداث تأثير أكبر في منافسة معلنة صعبة. تؤكد وجود لاعبين ينشطون في بطولات أوروبية الطموح لبناء فريق تنافسي منذ الجولة الأولى.
الحراس المختارون
ستضم التشكيلة أربعة حراس مرمى:
أيمن دحمان (النادي الرياضي الصفاقسي)، بشير بن سعيد (الترجي الرياضي التونسي)، صبري بن حسن (النجم الرياضي الساحلي) ونور الدين فرحاتي (الملعب التونسي). مزيج من الخبرة المحلية والعناصر الشابة الصاعدة.
دفاع غني بالخيارات
المدافعون المدعوون يغطون مجموعة واسعة من الملفات الشخصية:
يان ڨاليري (شيفيلد وينزداي)، محمد بن علي (الترجي الرياضي التونسي)، ديلان برون (نادي سيرفيت)، منتصر الطالبي (لوريان)، ياسين مرياح (الترجي الرياضي التونسي)، آدم عروس (قاسم باشا)، نادر الغندري (أخمات غروزني)، مرتضى بن ونّاس (قاسم باشا)، علي عابدي (نيس) وعلي معلول (النادي الرياضي الصفاقسي).
مجموعة متعددة الاستخدامات، تتناسب مع المتطلبات التكتيكية للطرابلسي.
وسط ميدان متمرس وخلاق
يجمع القطاع الوسطي بين التوازن والاسترجاع والإبداع:
فرجاني ساسي (الغرافة)، إلياس السخيري (آينتراخت فرانكفورت)، حسام تقا (الترجي الرياضي التونسي)، محمد حاج محمود (لوجانو)، إسماعيل غربي (أوغسبورغ)، حنبعل المجبري (بيرنلي)، نعيم السليتي (الشمال) ومحمد علي بن رمضان (الأهلي).
خط وسط قادر على التناوب بين السيطرة التقنية والكثافة البدنية.
هجوم موجه نحو السرعة والاختراق
في المقدمة وعلى الأجنحة، يراهن الطرابلسي على ستة عناصر:
إلياس سعد (أوغسبورغ)، إلياس عاشوري (كوبنهاغن)، حازم مستوري (دينامو مخاتشكالا)، سيباستيان تونكتي (سيلتيك)، فراس شواط (النادي الإفريقي) وسيف الدين الجزيري (الزمالك).
ملفات شخصية متنوعة، تجمع بين العمق، المراوغة، القوة والفعالية أمام المرمى.
وضعت تونس إلى جانب نيجيريا وتنزانيا وأوغندا، وستحتاج إلى إيجاد موطئ قدم بسرعة. تترك الجودة الفردية للاعبين المدعوين مجالاً لرؤية إمكانات عالية، لكن هامش الخطأ سيظل ضيقاً في مجموعة حيث سيكون كل نقطة حاسمة.
– الثلاثاء 23 ديسمبر: تونس – أوغندا
– السبت 27 ديسمبر: تونس – نيجيريا
– الثلاثاء 30 ديسمبر: تونس – تنزانيا
نقاش حول هذا المنشور