أعلن وزير التربية، نور الدين النوري، يوم الاثنين أن 30% من المؤسسات التعليمية في البلاد استفادت من أعمال التجديد والصيانة، بينما تم إنشاء 13 مؤسسة جديدة في إطار الجهود الوطنية لتحسين البنية التحتية التعليمية.
خلال زيارة عمل قام بها إلى عدة مدارس ومعاهد في ولاية نابل، أوضح الوزير أن هذه الجولة تهدف إلى تقييم مستوى الصيانة، والإنجازات الجديدة، والاحتياجات العاجلة للقطاع. وأكد أن الملاحظات التي تم جمعها على الأرض ستسمح باتخاذ القرارات اللازمة لحل الصعوبات التي تم ملاحظتها في بعض المناطق.
أكد نور الدين النوري أيضًا على التقدم الذي أحرزه برنامج “إيدونت 10″، الذي سمح بربط غالبية المؤسسات التعليمية بالإنترنت عالي السرعة. وتم تزويد المدارس بمعدات حاسوبية حديثة لتعزيز المختبرات والقاعات المتخصصة، بهدف تقليل الفوارق الإقليمية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
أبرز الوزير تطوير التعليم التكنولوجي في المدارس الابتدائية، مشددًا على أهمية تمكين الطلاب من تطبيق مهاراتهم اليدوية والحسية. تهدف هذه التوجهات إلى استبدال الأعمال المدرسية الموحدة المباعة في الأسواق بأنشطة أكثر إبداعًا وتوجيهًا تربويًا داخل المؤسسات.
أخيرًا، أعلن نور الدين النوري عن تمديد فترة الامتحانات الشفوية للمستوى الابتدائي، لتصبح موزعة على شهر كامل، بهدف تخفيف الضغط على الطلاب وأولياء أمورهم خلال فترة التقييم هذه.
قدم وزير التربية، نور الدين النوري، في 14 أكتوبر الماضي، خلال جلسة عامة حضرها رئيس المجلس الوطني للأقاليم والدوائر عماد دربالي، الخطوط العريضة للخطة الاستراتيجية 2026-2030 للوزارة.
خلال هذه الجلسة، أعلن الوزير عن تعبئة ميزانية قدرها 400 مليون دينار مخصصة لإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية وتحسين بنيتها التحتية.
يجب أن تُستخدم هذه الميزانية لإنشاء 17 مؤسسة جديدة (8 مدارس ابتدائية، 7 مدارس إعدادية، و1 معهد)، لإعادة تأهيل 325 مدرسة، لبناء 106 أسوار، ولتركيب 71 قاعة دراسية مسبقة الصنع.
نقاش حول هذا المنشور