استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، يوم الاثنين في قصر قرطاج رئيسة الحكومة سارة زعفراني زنزري. كانت هذه المناسبة فرصة لرئيس الدولة للتأكيد على ضرورة تعزيز التناسق في العمل العام وتذكير بأن خدمات الدولة هي «في خدمة المواطن».
قيس سعيّد شدد على أن تونس تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها، معلناً عن إجراءات «ترقى إلى تطلعات الشعب التونسي». وأعاد تأكيد التزامه بالدور الاجتماعي للدولة، الذي يعتبره خياراً لا رجعة فيه، ووعد بفتح آفاق جديدة للمواطنين الذين وصفهم بأنهم «ضحايا نظام أفقَر البلاد وزرع الانقسام».
كما جدد الرئيس التزامه باستعادة الأموال المنهوبة، محذراً أولئك الذين، حسب قوله، «يخدمون الأوساط الاستعمارية» بأنهم سيحاسبون على أفعالهم.
سعيد ندد بالحكم «عبر الفضاء الإلكتروني» وحذر من حملات التضليل التي تستهدف تونس. وأشاد بوعي وتضامن الشعب التونسي في مواجهة هذه الهجمات التي وصفها بأنها مدفوعة ومخطط لها من الخارج.
وفيما يتعلق بالوضع في المناطق، أشار الرئيس إلى أنه يتابع عن كثب الظروف المحلية، خاصة في ڨابس، حيث أُجريت دراسات بيئية من قبل المواطنين، والتي يعتبرها مثالاً يحتذى به. وأعرب عن تضامنه مع سكان المنطقة، مشيداً بتفانيهم وروح المبادرة لديهم في مواجهة محاولات الانقسام.
«ستبقى تونس موحدةكما أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، واعداً بالعمل دون كلل لضمان حقوق كل مواطن في الحرية، والعمل اللائق، والكرامة الوطنية، وبيئة صحية.
نقاش حول هذا المنشور