صرح وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، خلال المؤتمر الإقليمي للمنطقة الخامسة المخصص للترويج للتمور وزيت الزيتون، الذي عقد صباح اليوم في دوز (ولاية قبلي)، أن تونس حققت هذا العام انتاجا قياسيًا في زيت الزيتون والتمور والقوارص. وأكد على ضرورة تعبئة جميع الجهود لإنجاح عمليات التخزين والتسويق لهذه المنتجات الاستراتيجية.
أكد الوزير على أهمية تعزيز الترويج المحلي للتمور وزيت الزيتون، وهما منتجان ذو قيمة اقتصادية واجتماعية عالية، كما أنهما رمزان للتراث الزراعي التونسي المعترف به دوليًا.
أعلن المدير الجهوي للمجمع المهني المشترك للتمور بقبلي، عياد بن حامد، أن الإنتاج الوطني من التمور بلغ حوالي 400,000 طن هذا الموسم، مع استقرار الصادرات رغم توسيع الأسواق إلى أسواق جديدة.
وأشار إلى أن لجنة التسويق والترويج للمجمع قدمت عدة مقترحات، منها وضع تدابير تسهل نقل التمور من مناطق الإنتاج، وكذلك تخزينها لمدة أقصاها عشرة أشهر للحفاظ على جودة الحصاد الاستثنائي. وتشمل توصيات أخرى تعزيز حملات الترويج، الدعم المالي للمصدرين، تحديث المرسوم المتعلق بدعم التخزين لصغار الفلاحين، وكذلك بيع التمور بأسعار تفضيلية عبر تعاونيات موظفي الدولة والشركات العامة لتحفيز الاستهلاك المحلي.
كما تحدث عن إمكانية منح تعويضات للمصدرين التونسيين إلى السوق الأمريكية، بسبب الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بعض المنتجات التونسية.
من جانبه، أكد مراد بن حسين، الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات ، أن هذا اللقاء يهدف إلى دعم الشركات المصدرة وتكييف استراتيجيات الترويج مع تطورات الأسواق العالمية.
وأشار إلى تدخلات صندوق النهوض بالصادرات والمساعدات المالية المقدمة للمصدرين، مذكرًا بدور في دعم المشاركة التونسية في المعارض الدولية، وتنظيم البعثات الاقتصادية واستقبال المستوردين الأجانب.
نقاش حول هذا المنشور