ترأس وزير الشباب والرياضة، الصادق مورالي، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، جلسة عمل مخصصة لمتابعة المراحل التقنية والمالية لمشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه. وقد جمعت الجلسة ممثلين تونسيين وصينيين مشاركين في المراحل التحضيرية للمشروع.
أتاحت الجلسة فرصة لتقييم الإجراءات الجارية بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الهندسية والتمويلية والتخطيطية للمشروع. استعرض المسؤولون الملفات التقنية والالتزامات المتبادلة بهدف تسريع تنفيذ مشروع يُعتبر استراتيجياً للبنية التحتية الرياضية الوطنية.
شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين من بينهم المدير العام للمدينة الرياضية الوطنية، قيس بوزيان، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والمالية والتجهيز والإسكان والاقتصاد والتخطيط.
تندرج إعادة بناء الملعب الأولمبي ضمن استراتيجية لتحديث البنى التحتية الرياضية الكبرى في البلاد. يُعتبر الملعب أحد المعالم التاريخية للرياضة التونسية، ويهدف الشراكة التونسية الصينية إلى منحه تكويناً أولمبياً حديثاً ومتوافقاً مع المعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الصين لإعادة تأهيل الملعب الأولمبي بالمنزه. وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين تونس والوكالة الصينية للتعاون الدولي من أجل التنمية (CIDCA) في هذا السياق، ويتعلق الاتفاق بمشروع تحديث الملعب الأولمبي بالمنزه، حيث ستبدأ الأعمال في بداية عام 2026.
أكد الرئيس على ضرورة أن تحتفظ هذه البنية التحتية، التي تُعتبر رمزاً للتراث الرياضي التونسي، بطابعها التاريخي مع الاستفادة من تجهيزات حديثة – مدرجات مجددة، لوحات إلكترونية، مسارات ومساحات تقنية متطورة. وقد أمر بإجراء إصلاحات فورية في جميع أنحاء المدينة الأولمبية بالمنزه.
نقاش حول هذا المنشور