أثار حادث رعب المشاركين في مرور «القطار الوردي» في توزر، يوم الخميس 30 أكتوبر، عندما انهارت جزء من قاعة مدخل المحطة أثناء فعالية الكشف عن سرطان الثدي. أصيبت ثلاث أشخاص، من بينهم إطار شبه طبي واثنتان من المواطنات، بجروح طفيفة.
وفقًا لبيان صادر عن الديوان الوطني للأسرة والسكان ، فإن الحادث «مستقل تمامًا» عن تنظيم الفعالية الطبية. تدخلت السلطات الجهوية على الفور لإنقاذ المصابات، وتقديم الإسعافات الأولية لهن في الموقع ونقلهن إلى المستشفى الجهوي بتوزر.
وبحسب نفس المصدر، تم التكفل بالضحايا من الناحيتين الطبية والنفسية. تمكنت اثنتان منهن من مغادرة المستشفى في غضون ساعة من دخولهن، بينما خضعت الثالثة لعملية جراحية في المساء، ومن المتوقع خروجها في اليوم التالي، حيث تحسن حالتها بشكل ملحوظ.
أكد الديوان الوطني للأسرة والسكان على استمرار الأنشطة المقررة في إطار «القطار الوردي» بشكل طبيعي. استمرت حملات الكشف والتوعية في توزر قبل الانتقال إلى دقاش، حيث استأنفت الفرق الطبية برنامجها دون حوادث.
أطلقت عملية «القطار الوردي» قبل ست سنوات، وهي جزء من فعاليات أكتوبر الوردي تحت شعار «من أجلكم، القطار الوردي يعود». ينظمها الديوان الوطني للأسرة والسكان، وتهدف إلى تشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم من خلال استشارات مجانية وأنشطة توعية تُجرى في عدة مناطق من البلاد.
 
	    	 
 
 
 
 
نقاش حول هذا المنشور