وقع انفجار على متن ناقلة نفط تحمل ما يقرب من مليون برميل من الخام، قبالة السواحل الليبية، في 27 جوان الماضي. وقد أكد هذه المعلومات يوم الاثنين 30 جوان 2025 متحدث باسم شركة TMS Tankers اليونانية، مالكة السفينة.
كانت الناقلة Vilamoura التي ترفع علم جزر مارشال، قد غادرت ميناء زويتينة الليبي متجهة إلى جبل طارق عندما وقع الحادث، على ما يبدو في غرفة المحركات. ووفقًا للمشغل، لم يتسبب الانفجار في أي إصابات ولم ينتج عنه أي تلوث بحري مرئي.
تخضع Vilamoura حاليًا لعملية سحب إلى اليونان، حيث من المتوقع وصولها في 2 جويلية.
ومع ذلك، يثير الحادث مخاوف في تونس، البلد المجاور، حيث يخشى من العواقب البيئية المحتملة. وعلى الرغم من تأكيدات TMS Tankers بعدم وجود تسرب، إلا أن مخاطر حدوث تسرب نفطي لم تُستبعد تمامًا. تتابع السلطات والمنظمات غير الحكومية البيئية الوضع عن كثب، نظرًا لهشاشة النظم البيئية البحرية وأهمية أنشطة الصيد في المنطقة.
نقاش حول هذا المنشور