أكد وزير الفلاحة، خلال جلسة عامة مشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الجهوي للتنمية، على انخفاض كبير في قطيع الابقار. الجفاف، وتكاليف الأعلاف، والضغوط الهيكلية تضعف القطاع بأكمله، مما يدفع الدولة إلى تفعيل إجراءات جديدة لتحقيق الاستقرار في القطاع.
كشف تشخيص مقلق في البرلمان
أمام النواب وممثلي الجهات، أطلق عز الدين بن شيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، ناقوس الخطر: فقدت تونس نحو 20% من قطيعها البقري. انكماش حاد يُعزى إلى تتابع مواسم الجفاف، ونقص المياه، وارتفاع أسعار الأعلاف العالمية.
في مواجهة هذا التراجع، أكد الوزير أن الوزارة بدأت سلسلة من الإجراءات تهدف إلى إعادة التوازن للقطاع ودعم المربين الصغار، الذين وُصفوا بأنهم “الحلقة الأضعف” في سلسلة تتعرض لضغوط شديدة.
إجراءات لإنقاذ قطاع تحت الضغط
لمواجهة الأزمة، تم تسليط الضوء على عدة قرارات هيكلية:
– إنشاء ديوان وطني للأعلاف لتحسين إدارة الموارد المائية المخصصة للتربية.
– تحديد أسعار المواد الأولية للأعلاف المستوردة، عبر وزارة التجارة، لتقليل التكاليف التي يتحملها المربون.
– تعزيز الصحة الحيوانية وتحسين أنظمة حماية الماشية.
– عدم وجود انقطاع في توزيع الشعير المدعوم، كما أكد بن شيخ، نافياً أي اضطراب في هذا القطاع الحساس.
كما ذكر الوزير أن الأزمة المناخية تضاعفت مع الضغط الاقتصادي، مما جعل الوصول إلى الغذاء الحيواني عبئاً على العديد من المربين.
نقاش حول هذا المنشور