خلال حفل في وزارة الصحة، وقع الوزير مصطفى الفرجاني والسفير السعودي عبد العزيز بن علي الصقر عقد بناء مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي الجديد.
تعتبر هذه التوقيع إشارة لانطلاق فعلي لمشروع كبير في القيروان. يخطط المشروع لإنشاء مؤسسة بسعة 320 سرير قابلة للتوسعة إلى 500 سرير، على أرض مساحتها 15 هكتارًا، بتكلفة إجمالية تبلغ 144 مليون دولار.
المشروع ذو قدرة استيعابية كبيرة
ستبدأ الأعمال، التي أوكلت إلى شركات تم اختيارها مسبقًا، في الأيام المقبلة. سيجمع المستشفى جميع التخصصات الطبية، بهدف أن يصبح أحد أهم الأقطاب الاستشفائية الجامعية في الوسط الغربي. ويؤكد الوزارة أن هذه البنية التحتية ستلبي الطلب المتزايد على الرعاية المتخصصة في المنطقة.
تمويل سعودي في الغالب
من بين 144 مليون دولار اللازمة، تمول السعودية 84 مليون دولار. وأكد السفير عبد العزيز بن علي الصقر التزام بلاده بدعم المشاريع الصحية التونسية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار تعاون استراتيجي بين تونس والرياض.
أُعلن عن المشروع منذ عام 2017، لكنه شهد عدة تأخيرات متتالية. في منطقة تواجه ضغطًا مستمرًا على هياكلها الصحية، يُنتظر افتتاح هذا المرفق كنقطة تحول. من المتوقع أن يقلل من تحويل المرضى إلى سوسة أو العاصمة ويعزز بشكل دائم عرض الرعاية.
نقاش حول هذا المنشور