استعادت الخدمة العسكرية اهتمام الشباب التونسيين. وفقًا لمختار زكراوي، ممثل إدارة التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني، تضاعف عدد المتقدمين للتجنيد في عام 2025 مقارنة بالسنوات 2022، 2023 و2024.
وأوضح أن هذه الزيادة ناتجة عن وعي متزايد لدى الآباء بأهمية تسوية وضعية أبنائهم لتجنب الملاحقات القضائية، بالإضافة إلى التحول الاتصالي الذي قامت به الوزارة منذ عام 2024 لتوعية الجمهور بأهمية الواجب الوطني.
منذ بداية العام، قدم 40,000 شاب ملفات لتسوية وضعيتهم، وهو مؤشر وصفته الوزارة بالإيجابي جدًا.
وللوصول إلى الفئات الأكثر تأثراً، خاصة الطلاب، قامت وزارة الدفاع بحملة غير مسبوقة: تم وضع 1,200 ملصق في الجامعات لإعلامهم بشروط التجنيد وطرق تقديم الملفات.
ثلاث طرق لتسوية الوضعية
يذكر زكراوي أن هناك ثلاث إمكانيات لتكون في وضع قانوني مع الخدمة الوطنية:
– التأجيل،
– الإعفاء،
– الجنسية المزدوجة (في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الجزائر، تركيا وفرنسا).
بالنسبة للتأجيل، يُمنح خاصة للطلاب الذين يواصلون دراستهم دون انقطاع يزيد عن سنة، دون تغيير في التخصص ودون تسجيل في الدروس المسائية. كما ينطبق في حالة وجود أخ حاليًا في الخدمة العسكرية، لأسباب صحية مؤقتة أو في حالات الرعاية الأسرية.

نقاش حول هذا المنشور