أكد محمد منيف، رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي، يوم الاثنين 24 نوفمبر 2025، أن التزويد بالغاز سيكون مضمونًا طوال الموسم الشتوي. وفي حديثه عبر موجات إذاعة موزاييك أف أم، أشار إلى أن القطاع “معبأ بالكامل” وجاهز لتجنب الاضطرابات التي لوحظت في العام السابق.
وفقًا لمنيف، فقد حسنت مراكز التعبئة بشكل كبير من قدراتها، مما سمح بزيادة وتيرة الإنتاج قبل الدخول في فترة البرد. كما عززت الشركات أجهزتها اللوجستية لتجنب أي انقطاع في التزويد، وهو نقطة كانت قد أضعفت التوزيع بشكل كبير في الشتاء الماضي.
يؤكد أن جميع التدابير الاستباقية قد اتخذت: تعزيز التنسيق بين الموزعين، خطة دوران مكثفة للشاحنات، ومتابعة يومية للمخزون. ويصر رئيس الغرفة على أن “جميع الشبكة جاهزة لتلبية الطلب، حتى في حالة موجات البرد المتتالية”.
كما أعلن منيف أن سعر قارورة الغاز المنزلي سيبقى دون تغيير، محددًا عند 8,800 مليم، دون أي زيادة متوقعة. قرار يأتي في سياق ضغوط تضخمية، لكن السلطات والموزعين يؤكدون قدرتهم على الحفاظ عليه بفضل التحكم في تكاليف الإنتاج وآليات التعويض الموجودة.
تهدف هذه الاستقرار السعري إلى طمأنة الأسر، حيث يظل الغاز المنزلي منتجًا ضروريًا خلال الشتاء، خاصة في المناطق الداخلية.
يؤكد القطاع أنه استخلص الدروس من الصعوبات التي واجهها في العام السابق، والتي تميزت بطوابير انتظار طويلة، وتأخيرات في التوزيع، وتوتر متزايد على القوارير المتاحة. هذا العام، يراهن الموزعون على تنسيق أكثر إحكامًا ومتابعة في الوقت الحقيقي للاحتياجات الإقليمية.
نقاش حول هذا المنشور