في حادثة مأساوية وقعت بمدينة مهدية، تم العثور مؤخراً على جثة الفتاة الشابة التي فُقدت في وقت سابق من اليوم بعد غرقها في منطقة الكورنيش بمهدية. الضحية، التي تبلغ من العمر 15 عاما، هي الثالثة من أفراد العائلة الذين لقوا حتفهم في هذه الحادثة المأساوية.
وكانت العائلة تنحدر من منطقة أميرة توازرة في دائرة مكنين، وكانت تستمتع بالسباحة بالقرب من الرصيف عندما وقع الحادث المأساوي. الأب، البالغ من العمر 55 عاماً، وابن أخيه البالغ من العمر 8 سنوات، لقيا حتفهما في الحال، كما لقيت الابنة حتفها، وتم انتشال جثتها.
تمكنت الأم وابنة أخرى من النجاة بحياتهما. هذا الحادث يسلط الضوء مرة أخرى على خطورة السباحة في البحر، خصوصاً في المناطق غير المحروسة أو التي تتعرض لتيارات خطرة.
نقاش حول هذا المنشور