أذن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 1، في نهاية الأسبوع الماضي، بإيداع ثمانية أشخاص متورطين في قضية واسعة النطاق تتعلق بالاتجار بالمخدرات، وذلك بعد ضبط 400 كيلوغرام من القنب في ميناء بمنطقة سوسة. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد متورطين آخرين.
وفقًا لمصادر قضائية، تم الاستماع إلى 25 شخصًا في إطار هذه القضية، ولكن تم إصدار بطاقات إيداع بحق ثمانية منهم فقط. التهم الموجهة إليهم ثقيلة للغاية: تكوين منظمة إجرامية عابرة للحدود، استيراد والاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى تبييض الأموال.
تعود القضية إلى 27 سبتمبر 2025، عندما نجح أعوان الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات التابعة للحرس الوطني في العوينة في اعتراض شحنة من 400 كغ من راتنج القنب، المعروف عادة بالزطلة، مخبأة في ميناء سوسة.
تم تنفيذ هذه العملية بناءً على معلومات دقيقة وتحت الإشراف المباشر لأعلى السلطات في جهاز الحرس الوطني ونيابة سوسة 1، مما سمح بتجنب طرح كمية كبيرة من المخدرات في السوق المحلية كانت موجهة للبيع.
تشير العناصر الأولية للتحقيق إلى شبكة منظمة تعمل بين تونس والخارج. وتهدف التحقيقات، التي لا تزال جارية، إلى تتبع مسارات التوريد والتوزيع، وكذلك تحديد مصدر البضاعة المضبوطة.
نقاش حول هذا المنشور