لا يتبقى اليوم سوى واجهة صماء وبقايا من مقر شركة النشر التونسية التي كانت في يوم من الأيام مشعة بالنشاط. حتى الثمانينات من القرن الماضي، كانت الشركة تتألق بمظهرها الرائع وتفتخر بلقب أكبر مكتبة في تونس.
ومنذ ذلك الحين، انحدرت هذه الشركة العامة واختفت من المشهد الحضري. سواء على طريق قرطاج أو في شارع اليونان، تم هدم المقر الاجتماعي القديم أو يستمر في الانهيار، وسط اللامبالاة العامة.
نقاش حول هذا المنشور