كان جيري ساينفيلد في السابق كوميدياً محترماً، لكنه اليوم في حالة من السقوط الأخلاقي. خلال مداخلة في جامعة ديوك، قارن حركة «فلسطين حرة» بجماعة كو كلوكس كلان، معبراً عن احتقار معلن لملايين الفلسطينيين.
كان الحدث مخصصاً لعومر شم طوف، وهو رهينة إسرائيلي سابق، لكن ساينفيلد استغل المناسبة ليصرح:
«فلسطين حرة، بالنسبة لي، تعني فقط… أنتم أحرار في القول إنكم لا تحبون اليهود. مقارنة بجماعة كو كلوكس كلان، أعتقد أن الكلان أفضل قليلاً، على الأقل هم صادقون.»
لم تتأخر ردود الفعل: فقد ندد الطلاب والنشطاء والجمعيات بتصريحات غير إنسانية ومسيئة، بينما وصفت شخصيات سياسية الكلمات بأنها «فظيعة».
تكشف هذه التصريحات عن كوميدي كان في السابق مراقباً دقيقاً، لكنه الآن غير مبالٍ ومحتقر، حيث يقلل من شأن حركة تضامن دولية إلى كليشيه صادم. بالنسبة للفلسطينيين، يعد هذا تذكيراً قاسياً: بعض المشاهير يفضلون الحكم والانتقاد بدلاً من الفهم والاحترام.
نقاش حول هذا المنشور