تتجاوز الهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران الأهداف العسكرية والنووية لتستهدف قلب السلطة في طهران. وفقاً لمصادر أمريكية عدة نقلتها شبكة CNN وصحيفة The New York Times، يبدو أن دولة العبرية لم تعد تستبعد سقوط النظام الإيراني نتيجة لحرب الاستنزاف المتعمدة.
رسمياً، تؤكد إسرائيل أنها ترغب في منع إيران من الحصول على السلاح النووي. وفي الوقت ذاته، يشير تقرير للاستخبارات الأمريكية، نقلته CNN، إلى أن الهدف من التغيير السياسي للنظام يظل هدفاً ثابتاً في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
يشير The New York Times إلى أن الهجمات الأولى استهدفت شخصيات بارزة في الجيش الإيراني. وتشير التقارير إلى أن الهجمات الحالية تتبع استراتيجية تعرف بـ ‘المفاوضات تحت القنابل’: تصعيد الضغط العسكري لإجبار الخصم على الجلوس على طاولة المفاوضات في موقف ضعف.
إدارة ترامب، وفقًا لتسريبات عديدة، كانت على علم مسبق بالخطة الإسرائيلية. هذا النوع من الاستراتيجية ليس بدون سابقة. ولكن النتائج الأخيرة توضح مدى تعقيد— وربما الفشل — لمثل هذه المشاريع.
لا يخلو الأمر من المخاطرة بالنسبة لإسرائيل. الرئيس الأعلى علي خامنئي وعد بالرد ‘الأليم واللا رجعة فيه’. الإقليم قد يشتعل إذا اختارت طهران الصدام بدلاً من التفاوض.
نقاش حول هذا المنشور