بعد محاولة فاشلة للوصول إلى رفح لكسر الحصار على غزة بشكل رمزي، بدأت القافلة الصمود رحلة العودة إلى تونس، وقد تميزت الرحلة بالعقبات الأمنية ورفض السلطات المصرية للوصول. بدأت القافلة الصمود، التي نظمت للتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة، يوم الأربعاء 18 يونيو رحلة العودة بعد حوالي عشرة أيام من التجوال عبر ليبيا.
انطلقت من زليتن في الصباح، وكان مقررا لها توقف للغداء في تاجوراء قبل أن تتابع طريقها نحو الجدعم، حيث سيتم تنظيم عشاء يليه دائرة نقاش تجمع المشاركين. ووفقا لتنسيق العمل المشترك لفلسطين، ستعود القافلة بعد ذلك إلى النقطة الحدودية رأس جدير قبل أن تعود إلى الأراضي التونسية.
ستمر عبر قابس، صفاقس، سوسة، قبل أن تصل في النهاية إلى تونس. بدأت القافلة رحلتها في 9 يونيو 2025 متجهة نحو رفح، على الحدود بين مصر وغزة، لكنها توقفت في 12 يونيو عند مدخل سرت بسبب القوات الأمنية والجيش التابع للشرق الليبي.
واضطر الأعضاء بعد ذلك للتراجع نحو مكان آمن بالقرب من مصراتة، معلقين تقدمهم. شروط مغادرة القافلة للأراضي الليبية تتضمن الإفراج عن جميع الأشخاص المعتقلين، الأمر الذي تحقق يوم الثلاثاء.
وفي اليوم التالي، استأنف القافلة طريقها نحو تونس. في مواجهة رفض السلطات المصرية للسماح لهم بعبور نقطة الحدود في رفح، أعلن التنسيق يوم الاثنين 17 يونيو قراره بإنهاء الرحلة، مع التأكيد على رغبته في البحث عن سبل أخرى لدعم القضية الفلسطينية.
نقاش حول هذا المنشور