تجاوزت التوترات في الشرق الأوسط حدًا حرجًا جديدًا يوم الجمعة 13 يونيو، عقب سلسلة من الهجمات الإسرائيلية ضد المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية بمستوى لم يسبق له مثيل. وصفت طهران الهجوم بأنه ‘إعلان للحرب’.
بحسب السلطات الإيرانية، استهدفت العملية الإسرائيلية – التي تم تسميتها بـ ‘الأسد الصاعد’ – ما يقرب من مئة من المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك المجمعات النووية في نطنز وإصفهان. ووجهت ضربات جوية كبيرة أيضًا إلى مراكز القيادة وقواعد حرس الثورة والعلماء البارزين.
يبدو أن العديد من القادة العسكريين البارزين، بما في ذلك الجنرالات حسين سلامي ومحمد باقري، قد قتلوا في الهجوم. في الرد، أطلقت إيران أكثر من مئة طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
تدعي القوات الإسرائيلية (IDF) أنها اعترضت معظم هذه الأجهزة بفضل درعها المضاد للصواريخ، لكن الإنذار تم تفعيله في عدة مناطق، من تل أبيب إلى جنوب البلاد. حث دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق نووي ‘قبل أن لا يتبقى شيء’، مع اللوم على الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن النزاع.
نقاش حول هذا المنشور