شنت إسرائيل هجومًا جويًا غير مسبوق الليلة الماضية ضد إيران، مستهدفة تحييد البنية التحتية العسكرية والنووية للأخيرة. تم قصف أكثر من 200 موقع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك قواعد تبريز وهمدان وإصفهان، ومنشآت نووية مثل نطنز وفوردو.
الهدف الرسمي لتل أبيب هو ضرب قلب البرنامج العسكري الإيراني وتدمير سلسلة القيادة لحرس الثورة. السلطات الإيرانية تقدم تقريرًا يتحدث عن 78 قتيلًا، بينهم العديد من المسؤولين العسكريين، وأكثر من 320 جريحًا، في الغالب مدنيين.
وردًا على ذلك، أطلقت إيران عدة أمواج من الصواريخ الباليستية، مستهدفة مناطق مختلفة في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، والقدس المحتلة، وريشون لتسيون ورامات غان. الجانب الإسرائيلي يعلن عن ثلاثة قتلى ونحو أربعين جريحًا.
الجيش الإسرائيلي يدعي أنه تمكن من اعتراض عدة صواريخ بفضل نظامه الدفاعي الصاروخي “القبة الحديدية”. ومع ذلك، تمكن بعض الصواريخ من الهروب من الاعتراض، مما أدى إلى وقوع أضرار وضحايا.
إسرائيل تدعي أنها دمرت القاعدة العسكرية في تبريز، وهي مركز استراتيجي لعمليات الصواريخ، بالإضافة إلى البنى التحتية في همدان وإصفهان. تقلل إيران من حجم الأضرار وتؤكد أن منشآتها النووية لا تزال قائمة على الرغم من الهجمات.
الوضع لا يزال متوترًا للغاية، والخوف من التصعيد الإقليمي واضح. السفارات الدولية تدعو إلى ضبط النفس وتكثف الجهود الدبلوماسية لتجنب حرب أوسع. من المتوقع أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن في الساعات القادمة.
نقاش حول هذا المنشور