طرحت مؤخرا شركة “ماتيل” الأميركية لصناعة الألعاب نموذجاً جديداً من دمية باربي يحمل سمات الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
وهنا قالت مديرة ماركة باربي ليزا ماكنايت في بيان إنّ “هدفنا هو أن تمثّل الدمية مختلف الأولاد وأن يرى هؤلاء أنفسهم فيها، بالإضافة إلى تشجيعهم على اللّعب بدمى لا تشبههم”.
وهذا النموذج الجديد من دمية باربي الذي جرى ابتكاره بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون التي تُعنى بمَن يعانون هذا الاضطراب الجيني، مُتاح عبر الإنترنت وسيُطرح للبيع في المتاجر هذا الصيف.
ولفتت “ماتيل” إلى أنّ نمط فستان باربي الجديد بأكمام منفوخة يتميز بالفراشات والألوان الصفراء والزرقاء، وهي رموز وألوان ترتبط بالتوعية فيما يخص متلازمة داون..
والدمية الجديدة أصغر حجماً من تلك التقليدية، فيما يبدو الجزء العلوي من جسمها أطول من بقية الأجزاء، ولها أذنان صغيرتان وأنف مسطح وعينان لوزيتان، وهي خصائص معروفة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
متلازمة داون حالة خلقية واضطراب ورثي يسببه الانقسام غير الطبيعي في الخلايا مما يؤدي إلى زيادة النسخ الكلي أو الجزئي في الصبغي أو الكروموسوم 21. حيث تسبب هذه المادة الوراثية الزائدة تغيرات النمو والملامح الجسدية التي تتسم بها متلازمة داون.
وتؤدي المتلازمة إلى تأخر في التطور العقلي والجسدي.
نقاش حول هذا المنشور