تسجل الشواطىء التونسية سنويا عشرات الوفيات نتيجة الغرق وعدم توفر العدد الكافي من السباحين المنقذين علاوة على عدم احترام علامات منع السباحة في عدد من الشواطىء رغم تحذيرات وزارة الصحة التى تصدر بلاغا عند بداية موسم الاصطياف لتحديد عدد الشواطىء التي يمنع فيها السباحة.(21 شاطئا هذا الموسم).
وسجلت العديد من شواطىء الجمهورية يوم الثلاثاء 25 جويلية عددا من حالات الغرق اذ تدخلت فرق النجدة والانقاذ التابعة للادارة الجهوية للحماية المدنية بسوسة لانتشال جثة طفل يبلغ من العمر 15 سنة اثر غرقه اثناء السباحة بشاطىء الهناء ببوجعفر.
كما تولت فرق النجدة والانقاذ التابعة للحماية المدنية بنابل التدخل لانتشال جثة امراة تبلغ من العمر 62 سنة اثر غرقها اثناء السباحة بشاطىء عين الفكرون في قربص وتسليمها الى وحدات الحرس الوطني .
وفي المهدية تدخلت فرق النجدة والانقاذ التابعة للادارة الجهوية للحماية المدنية لاسعاف ونقل شاب عمره 16 سنة يعاني من توقف قلبي رئوي اثر غرقه بشاطىء العالية الى مستشفى الشابة اين اكد طبيب الصحة العمومية وفاته. ومن جهة اخرى توفيت سائحة برتغالية عمرها 60 سنة اثر غرقها بشاطىء الحشاني بجزيرة جربة …وتم تركيز علم احمر يشير لمنع السباحة نظرا لارتفاع درجات الحرارة منذ مطلع الاسبوع الجاري لكن هذه السائحة لم تلتزم بذالك.
وسجلت الحماية المدنية من غرة جوان الى غاية 9 جويلية 21 حالة غرق 5 منها في سوسة وارتفع العدد الى 26 ضحية ابتلعها البحر والرقم القياسي المسجل الى حد الان كان في سبتمر 2021 حيث سجل وفاة 91 مصطافا مقابل 64 في عام 2020 ويعود ارتفاع عدد الغرقى الى النقص الفادح في عدد السباحين المنقذين اذ لم يلتحق الا 986 سباحا منقذا من جملة اكثر من 1900 بسبب عزوف الشبان اضافة الى افلاس عديد البلديات وعجزها عن توفير المعدات .
نقاش حول هذا المنشور