في بيان رسمي نشرته وزارة الداخلية التونسية على فيسبوك، أعلنت عن مكالمة هاتفية بين وزير الداخلية التونسي خالد النوري ونظيره الفرنسي برونو ريتايو. جاءت المكالمة عقب الجريمة الإرهابية التي وقعت مساء السبت 31 مايو 2025 في مدينة بوجيه سور أرجينز الفرنسية، حيث قُتل المواطن التونسي هشام الميراوي. في المكالمة التي تمت مساء الاثنين 2 يونيو 2025، أعرب النوري عن إدانته للحادث وأكد على أهمية حماية الجالية التونسية في فرنسا وتبني مقاربة استباقية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم. كما نوه بأن خطاب الكراهية والتعصب يؤدي غالبًا إلى الجرائم. بدوره، أدان برونو ريتايو الجريمة بشدة وأكد على رفض فرنسا لكل ما يثير الفتنة، مقدمًا التعازي لعائلة الضحية ومؤكدًا أن القضاء الفرنسي سيتخذ أقصى العقوبات ضد الجاني. النيابة العامة في دراغينيان الفرنسية فتحت تحقيقًا في الحادث الذي نفذه مواطن فرنسي يبلغ من العمر 53 عامًا، والذي أطلق النار على جيرانه التونسي والتركي، مما أسفر عن وفاة الأول وإصابة الثاني. الضحية التونسي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 35 عامًا، والمصاب التركي يبلغ 25 عامًا ونُقل إلى المستشفى. المدعي العام الفرنسي أشار إلى أن منفذ الاعتداء نشر مقاطع فيديو عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وبعد الهجوم، ما يشير إلى دوافع عنصرية وراء الاعتداء.
القصرين: التعامل مع حالتين لأزمات قلبية بنجاح عبر منصة “نجدة تونس”
في مدينة القصرين، تمكن فريق طبي بمستشفى بدر الدين العلوي الجامعي من التعامل بنجاح مع حالتين لأزمات قلبية حادة بالتنسيق...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور