دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء الـ 2 من نوفمبر 2022، رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى “إعطاء تعليماته” بهدف إيجاد حل لهذه الملفات في أسرع الآجال لطمأنة الأولياء والتلاميذ من جهة ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من السنة الدراسية الحالية ولتفادي خروج الوضع عن السيطرة من جهة ثانية.
حيث أعربت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، عن “عجزها على توصيف ما يتعرض إليه اليوم التلميذ التونسي من إنتكاهات وتهديدات بسبب هضم حقوقه في التربية والتعليم وارتهان مستقبله وكرامته وحياته”.
واعتبرت أنّ الكلفة الباهظة سيتحملها كالعادة وبالأساس مئات الآلاف من التلاميذ من أبناء العائلات ذات الدخل المحدود أو الذين ينتمون إلى الجهات المحرومة داخل البلاد أو المجاورة للمناطق العمرانية.
يشار إلى أن الكاتب العام لجامعة التعليم الأساسي، نبيل الهواشي، كان قد أكد في تصريح إذاعي له أمس الثلاثاء غرة نوفمبر 2022، ,أن عدد التلاميذ المتضررين من مقاطعة التدريس يصل إلى المليون تلميذ نظريا.
وكان المصدر ذاته كانقد أكد يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، أنه لا امكانية لسنة بيضاء رغم مواصلة مقاطعة النواب للتدريس.
وتجدر الإشارة إلى أن المعلمين النواب والمتعاقدين يواصلون منذ العودة المدرسية في 15 سبتمبر الماضي مقاطعة الدروس للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية وإدماجهم والتأكيد على تمسكهم بإلغاء كل أشكال التشغيل الهش، مما تسبب في عدم التحاق آلاف التلاميذ بمدارسهم.
نقاش حول هذا المنشور