كشفت دراسة تحت عنوان “سكاتنا قاتل” من إعداد وحدة العمل الاجتماعي بمركز الإحاطة والتوجيه 13 أوت التابع للاتحاد الوطني للمرأة التونسية أن 54 بالمائة من جرائم قتل النساء المسجلة في تونس سنة 2023، والبالغ عددها 24 جريمة، نفّذت من قبل الزوج ضد الزوجة.
كما أن جرائم القتل المنفذة ضد الأم خلال سنة 2023 بلغت 21 بالمائة مقابل ما يناهز 8 بالمائة ضد الأخت والابنة و 4 بالمائة ضد مهاجرات و فتيات لا تربطهن صلة قرابة بالمجرم. ومازالت الخلافات الزوجية تخلف ماس على غرار ما حصل هذه الايام في جهة المرناقية حيث عمد زوج الى طعن زوجته وحاول قتل زميله في العمل بسب شكوك في خيانة زوجية…
فعلى اثر ورود مكالمة هاتفية على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بمنوبة مفادها تعرض إمرأة الى محاولة القتل من قبل زوجها من خلال طعنها في أماكن مختلفة من جسدها بواسطة آلة حادة “سكين” مما تسبب لها في جروح دامية وخطيرة استوجب نقلها على جناح السرعة من قبل وحدات الحماية المدنية الى إحدى المستشفيات العمومية لتلقي الإسعافات اللازمة.
و تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة_الشرطة العدلية بمنوبة التي تعهدت بالبحث معية فرقة الطريق العمومي و مركزالأمن الوطني بمنوبة وبتكثيف التحريات الميدانية أمكن في وقت وجيز تحديد مكان تواجد ذي الشبهة بمنزل مهجور بالجهة وعليه تم التنقل على عين المكان بعد التنسيق مع النيابة العمومية والقبض عليه وحجز أداة الجريمة “سكين” عليها آثار دماء.
وباقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه أفاد أنه على اثر عودته الى منزله بعد احتسائه لكمية من المشروبات الكحولية نشب خلاف بينه وزوجته تولى على اثرها الاستيلاء على سكين من المطبخ وتوجيه طعنات لها على مستوى بطنها وفخذها ويدها ثم غادر المنزل وتوجه الى مقر عمله (إحدى المقاهي بالجهة) وقام بتسديد طعنة الى زميله بالعمل على مستوى جنبه بسبب شكوكه لربطه لعلاقة خنائية مع زوجته ثم لاذ بالفرار.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل “محاولة القتل العمد مع سابقية القصد” والأبحاث متواصلة.
نقاش حول هذا المنشور