تداول المواطن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بشكل واسعة “قصة” مواطن اغمي عليه اثناء لقائه رئيس الجمهورية قيس سعيّد في المنستير على هامش ذكرى وفاة الزعيم الحبيب بورقيبة.
وتدخل المواطن المعني اليوم الخميس على اذاعة جوهرة أف أم مؤكدا أنه تعرض لما قال انها “هرسلة” اثر ابلاغه عن ملف فساد.
وأكد انه ليس اصيل ولاية المنستير لكت تنقل خصيصا الى المنستير في محاولة للقاء الرئيس قيس سعيد.
وأوضح أنه أبلغ عن شبهة فساد بالمؤسسة العمومية التي يعمل بها تتعلق بسرقة المعدات، وكان اعلم المدير العام بالامر لكنه تجاهل المسألة، وفق تعبيره.
وفي تفاصيل الملف تابع أن المؤسسة الحكومية المعنية لديها عمارات تابعة للدولة وانه لاحظ اثر أشغال صيانة اختفاء العديد من التجهيزات والمعدات التي تم ضبطها مسبقا.
وقام اثر ذلك المعني بالابلاغ عن الفساد كتابيا وإعلام وكيل الجمهورية الا انه تعرّض للهرسلة اثرها من المدير العام للمؤسسة بدل حمايته وتحرير قضية ضده بدعوى الادعاء بالباطل، وفق تعبيره.
وأردف انه تلقى تطمينات من الرئيس ثم أغمي عليه نتيجة وضعه الصحي الذي يعانيه والمسافة التي تكبدها حتى يتمكن من الوصول الى المنستير، حسب المصدر المشار إليه.
نقاش حول هذا المنشور