اذا كان البحر وجهة محبذة ‘للحارقين’ فانه كذلك ملاذ لمهربي ‘الزطلة والكوكايين’ … فكثيرا ما وقع ضبط عشرات الكلغ من المخدرات تلفظها الشواطىء في بعض السواحل التونسية على غرار ما حصل منذ عامين في شاطىء منزل تميم اين وقع الكشف عن 29 كلغ من الزطلة لفظها البحر كما لا يجب نسيان الضربة الكبرى لوحدة الحرس الوطني البحري التابعة لاقليم الحرس الوطني بمدنين بعد العثور على اربعين كلغ من المخدرات مع كلغ من الكوكايين موضوعة داخل كيس كان يطفو على سطح الماء بعرض البحر في منطقة تقع قبالة شاطىء جرجيس وبن قردان…. ومرة اخرى يقع ضبط صفائح ‘كوكايين’ لفظها شاطىء قابس…
اذ توفرت إفادة للمنطقة البحرية بقابس عن وجود جسم مشبوه في البحر، حيث تحولت دوريات بحرية قامت بانتشال الكيس الذي كان مغلقا باحكام، وبالتثبت تبين أنه يحتوي على 24 صفيحة بيضاء اللون، يشتبه في كونها مخدر الكوكايين.
وقد تمت احالة عينة منها على مركز تحليل السموميات بأحد المستشفيات العمومية بسوسة، حسب تعليمات النيابة العمومية، مع حجز بقية الصفائح حجزا فعليا، بحسب ما أفادت به الإدارة العامة للحرس الوطني.
ويذكر أن السلطات الأمنية الليبية كانت قد عثرت منذ بضعة أيام على عدد من الصفائح المشابهة، بلغ وزنها 29 كيلوغراما، وتحتوي على مخدر الكوكايين، وذلك في سواحل مدينة البريقة….
نقاش حول هذا المنشور