اذنت امس الجمعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بفتح بحث تحقيقي اثر العثور على جثة رضيعة تبلغ من العمر 3 اشهر ومخفية داخل كيس بلاستيكي . واتضح ان والدها هو صاحب الفعلة بعد ان اعترفت الزوجة بانه عنفها ولاذا بالفرار وتدخلت وزارة الاسرة والمراة والطفولة لنجدة الزوجة الملتاعة واحاطتها نفسانيا .
وأعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنّها تلقّت امس إشعارا بخصوص حادثة موت مستراب لرضيعة تبلغ شهرين من العمر في إحدى ولايات تونس الكبرى.
وإثر إصدار تسخير قضائي في الغرض، تعهّدت الوزارة على الفور بأمّ الضحيّة (37 سنة) التي تحمل على جسدها آثار عنف وتولّت إيواءها بأحد مراكز “الأمان” التابعة لها لإيواء النساء ضحايا العنف نظرا لحالتها النفسيّة الحرجة إثر وفاة ابنتها وتحصنّ زوجها بالفرار.
كما كلّفت الوزارة مصالح المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بالإحاطة بأم الضحيّة ومرافقتها الصحيّة في هذا المصاب الجلل مع تعهّد الأخصّائيّة النفسانيّة بمتابعة حالتها عن قرب.
وقد صرّحت أمّ الضحيّة بأن زوجها اعتاد تعنيفها هي وابنتها وأنّ هذا الأخير قتل الرضيعة وحاول دفنها دون إعلام السلطات الأمنية أو القضائيّة، وفق تصريحها.
وكان القضاء قد تعهّد بالقضيّة وتمّ الإذن بفتح بحث عدلي في الغرض ومازالت الأبحاث جارية حيث تحصّن والد الرضيعة المشتبه به بالفرار وأذنت النيابة العموميّة بالاحتفاظ بعمة الضحيّة على ذمّة القضيّة.
نقاش حول هذا المنشور