احتفل الشيخ حسين الميساوي مؤخرًا بيوم ميلاده الـ 119، ما يجعله أكبر معمر في تونس وفي العالم وفقًا لشهادة ميلاده وهويته الوطنية.
الميساوي الذي قضى حياته في الجبال على العشب، ينحدر من عائلة لها فروع تمتد من مدينة سبيطلة عاش الحربين العالميتين، وطارد المستعمرين الفرنسيين في تونس بلا هوادة
ٍّ
شهد طبيب دار المسنين الدكتور لامين بوعزي صديق الميساوي المقرب منذ ثماني سنوات على صحته الممتازة مقارنة بعمره
وعلى الرغم من الفقر والعيش في منزل متهدم، فإن المعمر العم حسين البالغ من العمر 119 عامًا محاط بدفء عائلته، بما في ذلك تسعة أبناء وأربعين حفيدا.ً
ويذكر ان اكبر معمرة تونسية توفيت في شهر اوت 2019 بمنطقة أولاد تليجاني بقفصة و تدعى الحاجة ساسية روابح عن عمر ناهز 119 عاما بعد أن عايشت كل المراحل التي مرت بها تونس منذ عهد الحماية الفرنسية وصولاً إلى مرحلة الاستقلال ثم الثورة
وقبلها توفيت أكبر معمرة في بني خداش عن عمر يناهزالـ 134 عاما، والمعمرة ريم الحامدي أصيلة منطقة بني جداش من مواليد 1884.
وبھذا المتوسط العمري المتوقع للتونسیین، تحتل تونس المرتبة الثالثة على المستوى المغاربي بعد الجزائر والمغرب اللذین یبلغ متوسط عمر المولودین بھما في نحو 77 سنة، أما في موریتانیا فیقدر بـ64، وفي لیبیا 72 عاما
نقاش حول هذا المنشور