أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022، على إجتماع مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، وليلى جفّال وزيرة العدل وعماد مميش وزير الدفاع الوطني، و توفيق شرف الدين، وزير الداخلية و قيادات عسكرية وأمنية.
وقال قيس سعيد رئيس الجمهورية، خلال مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، ”لقد بلغ السيل الزبى ولن نترك الشعب والدولة التونسية ولن نترك وطننا العزيز لقمة سائغة على موائد اللئام”.
وأوضح رئيس الجمهورية ”أن البعض من الأشخاص يتحدث ويشتم ويثلب، قائلا ” قلت لهم في عديد المناسبات من منكم يقبل في أي دولة تقول إن حقوق الإنسان في تونس قد تم التراجع عنها، وشخص يتوعد رئيس الجمهورية بالإغتيال، ومع ذلك هذا الشخص وغيره من الأشخاص يتجولون بكل حرية ويتنقلون إلى الخارج وهم تحت حماية الأمن،” مضيفا أن هذا الوضع لا بد أن ينتهي وهؤلاء الذين يتباكون على حرية التعبير ليس لديهم حرية التفكير بل هم مرتزقة.
وأشار رئيس الدولة إلى أن رئاسة الحكومة سنة 2016 تحصلت على هبة بأربعين مليار من طرف شركة باسم إصلاح منظومة الإعلام ولكن تمتع بها عدد ممن يدعون أنهم من المحللين والخبراء في وسائل الإعلام بل هم مرتزقة ارتموا في أحضان الخارج، مضيفا أن هؤلاء الذين يتحدثون كل يوم ويقدمون التحاليل الكاذبة لا يخجلون حين ينظرون إلى أنفسهم في المرأة.
وتابع سعيّد ”لن نترك دولتنا لقمة بيد هؤلاء العابثين المجرمين، هؤلاء هم في عداد المجرمين ارتكبوا الجرائم ومازالوا يريدون ارتكاب جرائم أخرى ونعلم ما يخططون له، ولكن الشعب يعلم أن آخر ورقات التوت سقطت عنهم من أعوام”، حسب قوله.
وأضاف قائلا ”أريد أن أطمئن التونسيين بأننا على العهد باقون وسنواصل وسنستمر وسننتصر ولا عودة إلى الوراء إطلاقا ولن نترك لهم طريقا للخروج الآمن كما يتحدث البعض هذه الطريق يجب أن تكون آمنة بالنسبة للشعب وليس بالنسبة لهؤلاء الذين عبثوا بمقدراته”.
وقال إن “ما يحصل اليوم لا يمكن أن يتواصل وهذا البؤس السياسي لا يمكن أن يستمر، كما لا يمكن أن تتواصل حياة المواطنين على هذا النحو من التنكيل وخلق الأزمة تلو الأزمة.. مرة دواء ومرة تصفية الدم والقهوة والسكر والبنزين”.
نقاش حول هذا المنشور