دعا حزب العمال في بيان صادر عنه اليوم السبت الـ 14 من جانفي 2023، التونسيين ومجمل فعالياته السياسية والاجتماعية والمدنية إلى الخروج إلى الشوارع لإحياء ذكرى انتصار الثورة في إسقاط الدكتاتورية وإلى التصدي لتوجهات الرئيس قيس سعيد معتبرا انها معادية للثورة وانها “تريد التصرف في تاريخ نضال الشعب واستغلال حالة الإحباط التي زرعتها مجمل منظومة الفشل التي حكمت تونس بعد إسقاط بن علي”‘ على حد تعبيره.
هذا وجدد الحزب في بيانه بمناسبة الذكرى 12 للثورة دعوته كل القوى التقدمية لتوحيد الجهود من أجل التصدي لكل نوازع الاستبداد ونسف مكسب الحرية السياسية الذي ناضلت من أجله الأجيال المتلاحقة وعمّدتها دماء الشهداء.
واعتبر ان استئناف مسار الثورة وإسقاط كل منظومة الاستبداد والعمالة والفساد والتي قال ان قيس سعيد يتصدرها هو أقصر الطرق من أجل تحرر الشعب والبلاد وانتصار مطالب ثورة 17 ديسمبر/14جانفي المجيدة.
وذكر الحزب بان الشعب “قضى اثنا عشر عاما في صراع مرير مع معسكر الثورة المضادة الذي عمل كل ما يستطيع من أجل إجهاض المسار الثوري والالتفاف على كل المكاسب التي حققها الشعب بتضحياته وآلامه ونضاله العنيد دفاعا عن مطالبه واستحقاقاته المشروعة والعادلة” معتبرا أن 12 عاما من التصدي لكل ما اسماها فيالق الرجعية التي حكمت تونس والتي حافظت على الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ذاتها التي ثار عليها الشعب، حسب نص البيان.
نقاش حول هذا المنشور