تم في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية بحزب العمال الناصر بن رمضان، وذلك بعد سويعات قليلة من إعلان الحزب في تدوينة نشرها، عبر صفحته على فيسبوك ، أنه تم وفي حدود الساعة التاسعة مساء إيقاف القيادي واقتياده إلى مركز حي الرياض.
حيث قال الحزب إنّه تمّ إقتياد بن رمضان من بيته إلى مركز حي الرياض وذلك على خلفية نسخه لبيان الحزب بمناسبة غرة ماي، وفقا لنصّ التدوينة.
ولكن وبعد سويعات من إيقافه عاد القيادي ونشر تدوينة بنفسه عنونها بعادت حليمة إلى عادتها القديمة، أعن من خلالها إطلاق سراحه وجاءت كالآتي؛
“في حدود الساعة التاسعة من مساء الأحد 30 أفريل 2023 وقع اقتيادي لمركز الشرطة بحي الرياض /سوسة عنوة على خلفية نسخ بيان حزب العمال بمناسبة العيد العالمي للعمال في دوس فضيع لحرية التعبير والتنقل ودون إحترام للاجراءات القانونية في مثل هذه الحالات بتعلة أن ” البيان ضد الدولة ” وفي الحين قمت باعلام رفاقي واصدقائي والحقوقيين والمحامين الذين قدموا لمركز حي الرياض تغيرت على إثر ذلك لهجة التعامل والبحث عن تخريجات واهية وأطلق سراحي في حدود الساعة الحادية عشر ليلا.
فشكرا جزيلا للرفيقات والرفاق والأصدقاء ورابطة حقوق الإنسان والمحامين هؤلاء جميعا وغيرهم من الحركة التقدمية هم الدرع الواقي لمقاومة الاستبداد والتمسك بحرية التعبير والنشاط السياسي.
وختم بن رمضان بالقول: رسالتنا الى السلطة نكررها عالية: نحن لا نرتبك، نحن لا نستسلم.. لتسقط كل ممارسات التضييق على الحريات ويسقط الحكم الفردي المطلق، وفق تعبيره.
نقاش حول هذا المنشور