ظهرت رئيسة الحزب الدستوري، عبير موسي في فيديو لها التقطته كاميراهات الصحفيينن، وهي في حالة هستيرية وتتهم الأمنيين بمحاولة التحرش بها، قائلة “هكا مرا تحب تتظاهر تعملو فيها.. راني مرت راجل”، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن قوات الأمن كانت قد منعت انصار الحزب الدستوري الحر من التقدم إلى شارع الحبيب بورقيبة، بعد أن عزموا التنقل من شارع خير الدين باشا في مونبليزير.
يذكر أنه وبعد منعها وأنصارها من التقدم للوصول نحو منطقة قرطاج صبيحة اليوم أين تعتزم تنفيذ مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي، اختارت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن تتوجه إلى مقر مكتب الاتحاد المسلمين بخير الدين باشا بمونبليزير كنقطة انطلاق لمسيرتها المبرمجة اليوم السبت الـ 14 من جانفي 2023.
ومن أبرز الشعارات التي رفعها أنصار الحزب كانت ‘جنازة الربيع العربي.. تعازينا الحارّة’ و”اليوم ندفن ربيع الدم والإغتيالات” وأخرى مناهضة لنظام الحكم الحالي.
وكانت موسي قد كشفت عبر بث مباشر على صفحتها بفيسبوك صباح اليوم أنه تم منع أنصارها من التقدم للوصول نحو منطقة قرطاج أين تعتزم تنفيذ مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي.
حيث أشارت موسي إلى أن قوات الأمن قامت بإغلاق الشارع الرئيسي بمنطقة قرطاج على مستوى محكمة الناحية ومنع مرور السيارات عبر هذه الطريق.
وكان الدستوري الحر قد أعلن في بلاغ له أول أمس أن منطقة الأمن بقرطاج أعلمت الحزب أن والي تونس رفض تمكينه من حق التظاهر بمنطقة قرطاج.
فيما أوضح والي تونس كمال الفقي في مراسلة وجهها لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أن الحزب يعتبر متخليا عن مطلبه المودع بمقر الولاية بتاريخ 20 ديسمبر 2022 والمتعلق بالقيام بمسيرة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم السبت 14 جانفي بداية من الساعة العاشرة صباحا.
وأرجع الوالي هذا القرار إلى امتناع من يمثل الحزي الدستوري الحر من الاستجابة إلى الاستدعاء الموجه للحزب في أكثرمن مناسبة من إدارة إقليم الأمن الوطني بتونس، خاصة أن الحزب تقدم بمطلب بتاريخ 6 جانفي 2023 للقيام بمسيرة مشفوعة بوقفة احتجاجية بجهة قرطاج وقوبل بالرفض لدواع أمنية.
نقاش حول هذا المنشور