جددت حركة النهضة في بلاغ لها أمس الخميس الـ 8 من ديسمبر 2022، إدانتها لما وصفته بتواصل مسلسل استهداف قيادات الحركة عبر تلفيق تهمٍ كيدية بخلفيات سياسية، مستنكرة تجند بعض الإعلاميين هذه الأيام للافتراء عليها وإثارة أكاذيب تكررت على امتداد سنوات مقابل تجاهلهم المتعمد لقضية التآمر على أمن الدولة رغم ما رشح عنها من معطيات أولية خطيرة، بما يفتح مجالا للشكوك في وجود إرادة لصرف الجمهور عن متابعة هذه القضية الجديدة على ما برز منها من خطورة تهدد استقرار الدولة مقابل تركيز الأضواء على أكاذيب وتهم ملفقة حيكت ضد خصوم سلطة الانقلاب، وفق تعبيرها.
ويأتي هذا على خلفية القضايا التي عصفت بقيادات صلب الحركة وفي مقدمتهم رئيسها، راشد الغنوشي الذي مثل مؤخرا أمام قاضي التحقيق في أكثر من مناسبة على غرار ملف التسفير واللوبيينغ وقضية أنستالينغو بالإضافة إلى التسريبات الخاصة بتصريحات القيادي، عادل الدعداع والتي تضمنت معطيات واتهامات لقيادات من النهضة وابن رئيس الحركة ومسائل تتعلق بادارة الشؤون المالية للحركة، وأيضا إثر استدعاء الوزير الأسبق والقيادي نور الدين البحيري للحضور والتحقيق لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب فيما يعرف بملف “الجنسيات وجوازات السفر”.
نقاش حول هذا المنشور