إعتبر رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، على عامش ندوة صحفية عقدتها الجبهة، اليوم الثلاثاء الـ 3 من ديسمبر 2022، أن إحالته على القضاء رفقة زملائه رضا بلحاج وشيماء بن عيسى و جوهر بن مبارك، إضافة إلى الرئيس السابق المنصف المرزوقي، على اساس شكاية تقدمت بها ضدهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبر موسي، هي “مسرحية قضائية لن نكون طرفا فيها”، وفق قوله، مشيرا إلى أن “السلطة السياسية وظفت هذه الشكاية و اللعبة مكشوفة و لن تنطلي على أي أحد”، على حد تعبيره.
وفي هذا السياق، أكد الشابي، أنه لن يستجيب لأي استدعاء يوجه له على خلفية هذه قضية التي رفعتها ضدهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، معتبرا أن الإستجابة تعني “أنني جزء من هذه المسرحية سيئة الإخراج.. وإن تم جلبي بالقوة وفق القانون فإنه لن أجيب عن أي سؤال حتى صدور الحكم النهائي”، حسب قوله.
وكان المحامي والقيادي بجبهة الخلاص الوطني، رضا بلحاج، قد أعلن في تدوينة مقتضبة نشرها مساء أمس الاثنين الـ 2 من جانفي 2023 ان رئيس فرع المحامين قد أعلمه بإحالته بمعية زميله ورئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي على التحقيق دون ذكر أي تفاصيل تتعلق بالأسباب أو التهم الموجهة اليهم.
فيما يشار إلى أن الحزب “الدستوري الحر”، كان قد أعلن في وقت سابق أن هيئة الدفاع تقدمت بشكايات جزائية ضد قيادات في “جبهة الخلاص الوطني” وهم أحمد نجيب الشابي، ورضا بالحاج، وجوهر بن مبارك، وشيماء عيسى، والمنصف المرزوقي، وكل من سيكشف عنه البحث، من أجل الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا لها علاقة بجرائم إرهابية، ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم، وجمع تبرعات لفائدته طبق القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أغسطس 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
نقاش حول هذا المنشور