أعلن الحزب الدستوري الحر، في بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء الـ 27 من جانفي 2022، أن هيئة الدفاع التابعة للحزب، قد تقدمت بشكايات جزائية ضد عدد من قيادات “جبهة الخلاص الوطني” الى جانب الرئيس السابق المنصف المرزوقي.
وأشار الحزب أن الشكايات قُدّمت ضد أحمد نجيب الشابي ورضا بالحاج وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى والمنصف المرزوقي وكل من سيكشف عنه البحث من أجل “الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا ذوي علاقة بالجرائم الإرهابية ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم وتجميع التبرعات لفائدته طبق القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال”.
واعتبر أن الإعتراف بما يسمى “جبهة الخلاص الوطني” وسماح السلط لها بالنشاط رغم غموض صبغتها القانونية وتجميعها لعناصر مورطة في قضايا إرهابية وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكون سياسي معارض، يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس والتشجيع على مواصلة منظومة ” الربيع العربي التخريبي” في شكل جديد.
وحمّل الحزب المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة لرئيس الجمهورية الذي وصفه “بالحاكم بأمره مغتصب السلطة” ولحكومته “غير الشرعية” وأجهزة التعديل الإعلامي عن التراخي في تطبيق القانون وفسح المجال لرسكلة القوى الظلامية وتسهيل تغلغلها في المشهد السياسي ومغالطة الشعب التونسي الذي يروم التخلص منها والإضرار بالمصالح العليا للوطن.
وكان رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، قد صرح على هامش وقفة إحتجاجية نظمتها الجبهة أمس أمام بلدية بنزرت، أريد ان اطمئن الشعب على أن المعارضة ستجمع كلمتها وستكون موحدة المواقف خاصة يوم 14 جانفي، مشيرا بالقول إلى وجودصوت نشاز هو صوت عبير موسي التي تريد الانتقام من الثورة والارتداد عليها والعودة الى الاستبداد والدليل على ذلك انها رفعت قضايا بكل الناس ولم يبق الا ان ترفع قضية على نفسها وهذا دليل على ثقافتها الاستبدادية…مكانها امام القضاء، وفق تعبيره.
نقاش حول هذا المنشور