عقد حزب التيار الديمقراطي أمس الثلاثاء 16 ماي 2023 ندوة صحفية للاعلان عن مخرجات مؤتمره الوطني الثالث.
وأفاد نبيل حجي الأمين العام للحزب أن التيار يؤمن بالعيش المشترك بين جميع الاطياف السياسية حتى التي في ضدية تامة مع الحزب معتبرا أن هذا اساس العمل السياسي.
وتابع حجي أن التيار الديمقراطي يعمل على تقديم مشروع اصلاحي يتوجه به لجميع فئات الشعب وأنه حزب تقدمي يضع الانسان محور اهتماماته وسياساته ويتبنى المساواة التامة بين كل التونسيين والتونسيات وغير التونسيين المقيمين بتونس.
وإعتبر أن القضية الايكولوجية في قلب سياسات التيار وسيعمل على أن تكون ضمن سياسات الدولة وأنه من الضروري التركيز في سياسات الدولة على تلبية المطالب الاجتماعية واعتماد خطاب عقلاني وبرامج حقيقية.
وأكد ذات المتحدث أن الكل أخطئ وهذه دعوة للجميع للقيام بمراجاعات، وفق قوله.
من جهته أفاد عضو المكتب السياسي للحزب زياد الغناي أنه يعتقد ان المراجعة كانت ضرورية حتى يتمكن التيار الديمقراطي من النظر الى المستقبل وأنه نجح في وضع ملف الطاقة والثروات الطبيعة على الطاولة لكن فشل في التصدي للخطاب الشعبوى المروج للاكاذيب والشعوذة حول هذا الملف وحقيقة الثروات، وفق تعبيره.
وأضاف الغناي أنه ما كان للحزب الدخول في تجربة الحكم دون التزام المسار الحكومي والبرلماني وأنه كان يفترض ان يكون اقتراحه لرئيس الحكومة يعتمد على برامج حكم وقوانين وتشريعات.
وتابع تجربة الانصهار تجربة نموذجية وللاسف لم تتبعها نظرة استراتجية و توقفت دينامكية الانصهار والتشبيك في حدود القيادات.
وقال الغناي ايضا: “25 جويلية لم يكن تطبيقا لفصل من الدستور وكان يفترض من التيار الديمقراطي التصدي من اللحظة الاولى لهذا الانقلاب و عدم القبول بالمس بالعقد الاجتماعي وموقفنا لم يمكن في مستوى اللحظة التى مرت بها البلاد ونحذر الاجيال القادمة من الوقوع في الخطئ الذي وقعنا فيه نحن واغلب الطيف السياسي في تونس”.
نقاش حول هذا المنشور