وصف القيادي في حركة النهضة نور الدين البحري في تصريح إعلامي له اليوم الاثنين الـ 28 من نوفمبر 2022، مثول الغنوشي مجددا أمام قُطب مكافحة الإرهاب يعد حلقة جديدة من ما وصفه بـ”مسلسل محاولات التنكيل به والغايات المكشوفة ومفضوحة” وفق تقييمه.
وتابع البحيري: ”الغنوشي يمثل اليوم أمام قطب مكافحة الإرهاب في القضية ذاتها المتعلقة بملف التسفير التي ظل بمقتضاها في شهر سبتمبر الماضي مدة 24 ساعة رهن التحقيق لدى فرقة مكافحة الإرهاب ببوشوشة.. ومواصلة التحقيق معه يتنزل في إطار إلهاء الرأي العام عن القضايا الحقيقية.”
وفي سياق متصل، أكد البحيري، أن أي قاض يستمع للغنوشي في هذه القضية سيخلي سبيله ليعود إلى منزله باعتبار أن ملف القضية لا يتضمن ما يدين الغنوشي، وفق تعبيره.
يشار إلى أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كانت قد أحالت راشد الغنوشي في شهر سبتمبر الماضي بحالة تقديم بعد استنطاقه من طرف الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب ببوشوشة، وسلمه قاضي التحقيق المتعهد بالبحث استدعاء لاستنطاقه بتاريخ اليوم الاثنين 28 نوفمبر الجاري قبل أن يقرر ما يراه مناسبا في شأنه على ضوء نتائج البحث.
وكان راشد الغنوشي وعدد من قياديي حركة النهضة مثلوا نهاية شهر سبتمبر المنقضي أمام فرقة مكافحة الارهاب ببوشوشة في قضية ملف التسفير الى بؤر التوتر ، كما قررت اثر ذلك النيابة العمومية احالتهم على القطب القضائي لمكافحة الارهاب لاستنطاقهم.
وفي الملف ذاته، تم الثلاثاء الماضي الـ 22 من نوفمبر 2022، الإفراج عن النائب السابق عن ائتلاف الكرامة، محمد العفاس الموقوف على ذمة التحقيق في قضية ملف التسفير إلى “بؤر التوتر”.
وقبلها بيوم قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الابقاء على القيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز، بحالة سراح إثر استنطاقه بخصوص الأبحاث المتعلقة بشبهات التورط في شبكات التسفير.
وتعود أطوار القضية إلى شكاية تقدمت بها النائب السابقة فاطمة المسدي حول تورط سياسيين وأمنيين وجمعيات وأئمة في شبكات تسفير شبان تونسيين الى سوريا.
نقاش حول هذا المنشور