أعلن عضو المكتب السياسي لحزب التيار الديمقراطي، شكري الجلاصي، في تدوينة نشرها مساء أمس الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 عن استقالته من الحزب
وأوضح الجلاصي في تدوينته “أن الاستقالة تأتي نتيجة خلافات سياسية وصفها بالمبدئية وقال انها “أحدثت شرخا عميقا داخل الحزب” مؤكدا أنه “سيكرس كل جهده خلال الفترة القادمة حصرًا للنضال ضد منظومة الانقلاب”.
واضاف “الاستقالة كانت في البال منذ مدة بسبب خلافات سياسية مبدئية أحدثت شرخا عميقا، تأجلت لأن السياقات حتمت ذلك (يطول شرحها) ولكن حان أوانها الآن للبحث عن حلول عقلانية وفق مقاربات جديدة تؤسس لمشترك وطني وقواعد سليمة يلتقي حولها جميع التونسيين بكل أطيافهم لوضع حدّ لحالة الشلل التي يعيشها بلدنا ومعالجة الازمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي ستعصف بكل شيء في ظلّ حالة الانكار التي تتعامل بها سلطة الانقلاب مع الواقع الأليم….شكرا لكل مناضلات ومناضلي الحزب المؤمنين بالحلم الذي يسكننا في تشييد وبناء حزب ديمقراطي إجتماعي كبير. لقد نجحنا في محطّات واخفقنا في اخرى وسنظل نحاول حتى يتحقق الحلم”، وفق ماورد في نص الإستقالة.
وإستقالة الجلاصي ليست الأولى، حيث أعلن الحزب في بلاغ له أمس الثلاثاء قبوله استقالة نائب الأمين العام محمد الحامدي.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الوزير الأسبق والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، كان قد أعلن في تدوينة نشرها صباحا استقالته من الأمانة العامة للحزب.
كما كان الناشط السياسي والنائب السابق بالبرلمان المنحل، مجدي الكرباعي قد أعلن بدوره عبر تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء عن استقالته.
نقاش حول هذا المنشور