استنكر حزب آفاق تونس، في بيان له اليوم الأربعاء الـ 16 من نوفمبر 2022، قرار منع رئيسه فاضل عبد الكافي من السفر، واصفا هذا الإجراء بالتعسفي و الذي يتنزّل في إطار توظيف أجهزة الدولة لقمع المعارضة وإستهداف الشخصيّات السياسيّة المعارضة ووجود الأحزاب والتضييق المنهجي على الحريّات.
وفي هذا الصدد، أكدت الهيئة التنفيذية للحزب، أنه لم يتمّ إبلاغ رئيس الحزب بمنع السفر من أي جهة قضائية، موضحة أنه طالما كان الأمر كذلك فإنّه لا يمكن اعتبار هذا الاجراء ضدّ فاضل عبد الكافي سوى إجراء إداري بمنع المغادرة دون سند قانوني مع ما يحمله من تعسّف و خرق للحريّات الأساسية و الدستوريّة للأشخاص.
واعتبر الحزب أن هذا الإجراء المخالف للقانون هو دليل إضافي على تنامي مظاهر التسلّط السياسي والانحراف المتسارع لمنظومة حكم قيس سعيد نحو الديكتاتورية، وفق نص البيان.
وحمّل الحزب رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع السياسية والاقتصادية وما يمكن ان تؤول اليه.
وشدد على أن مثل هذه الممارسات البائدة لن تثني الحزب ورئيسه عن مواصلة النضال من أجل إرساء دولة تحمي الحريات و تحقق الرخاء الاجتماعي و الاقتصادي لعموم التونسيين.
وأعلن الحزب أنه سيتولى اتخاذ كل الإجراءات القضائية والتدابير المناسبة من أجل الدفاع عن حق رئيسه فاضل عبد الكافي في السفر وحرية التنقل داخل وخارج تراب الجمهورية.
وفي ختام بيانه، أكد الحزب تجنّده وحرصه المبدئي للدفاع عن هذا الحق الذي يكفله القانون وكل الاعراف الدولية لكل المواطنين مهما اختلفت انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية.
وكان رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي، قد أعلن في تدوينة له أنه تم منعه، صباح اليوم الأربعاء الـ 16 من نوفمبر 2022، من السفر في مطار تونس قرطاج.
نقاش حول هذا المنشور