أكيد أن المكتب الجامعي المنتخب يوم 9 مارس (إذا تمت الجلسة الانتخابية دون مشاكل أو تعقيدات) سيصطدم بواقع أليم للأندية المنخرطة حيث وصلت فاتورة الديون إلى 40 مليارا. نعم هذه حقيقة أكدها لنا عضو جامعي والذي أضاف أن حكاية الصكوك من نسج الخيال ولا وجود لأي صك ضمان داخل الجامعة منذ شهرين..
علما أن ديون الجمعيات في عام 2012 أي قبل مجيء مكتب وديع الجريء ناهزت المليار و 650 ألف دينار.. وسبق للجامعة أن منحت عديد القروض للأندية لخلاص ديونها بالفيفا وتدخلت لنجدة 16 فريقا من عقوبات لجنة التأديب بالاتحاد الدولي.. فخلال 10 سنوات منحت الجامعة 100 مليار للأندية ويحتل النادي الإفريقي الطليعة في الديون لدى الجامعة والتي فاقت 5٬5 مليارات وحصل اتفاق على جدولتها وسبق أن نشرت الجامعة في عام 2020 قيمة ديون فريق باب الجديد والتي وصلت إلى 5 مليارات وقد طالبت هيئة الإفريقي بدفع 2٬7 مليون دينار مع تقسيط باقي المبلغ..
كما نشرت جامعة الكرة في أوت الفارط ديون الترجي الرياضي لدى الجامعة بالتدقيق حيث وصلت إلى 3.260٬957 دينارا وبلغت التسبقة التي تحصل عليها فريق باب سويقة من الجامعة 2.916.005 دينار اوخصمت الجامعة مداخيل الترجي من الفيفا و«الكاف» والتي فاقت 3 مليارات ليكون الديْن في حدود 179 ألف دينار..
علما أن الأولمبي الباجي سعى إلى جدولة ديونه عند الجامعة والمقدرة بــ300 ألف دينار.. كما أن النادي الصفاقسي التزم بدفع مبلغ معين كل شهر بعد أن وصلت ديونه إلى أكثر من مليارين وحتى الملعب التونسي له ديون بالجامعة بلغت 432 ألف دينار والمثير للاستغراب أن الجامعة لم تحول أي دينار منذ عامين للجمعيات كحقوق نقل المقابلات رغم أنها غنمت المليارات من عقدها مع قناة الكاس القطرية.
نقاش حول هذا المنشور