تتألق تونس مجددًا في رياضة غير معروفة كثيرًا لكنها تتطلب الكثير من الجهد حيث فازت السباحة سارة بن أحمد، يوم السبت في أبوظبي، بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر بالزعانف المزدوجة، بزمن رائع بلغ 3:59.21، خلال مرحلة من كأس العالم للسباحة بالزعانف. وتفوقت على المصرية رقية عصام محمد (4:08.28) والكازاخستانية أليسا أسيلغاراييفا (4:14.00).
هذا التتويج الجديد يأتي ليؤكد المسار التصاعدي للسباحة التونسية، التي سبق لها أن فازت بالميدالية الذهبية في سباق 1000 متر في المياه المفتوحة (فئة الناشئين) في 11 أكتوبر 2025 في العلمين (مصر)، خلال بطولة العالم للسباحة بالزعانف. وفي سن السابعة عشرة فقط، تبرز سارة بن أحمد كواحدة من الاكتشافات في هذه الرياضة على المستوى الدولي.
السباحة بالزعانف، التي غالبًا ما تكون غير معروفة للجمهور العام، نشأت في عام 1935 بفضل القائد لويس دي كورليو، مخترع أول زعانف مطاطية، مستوحاة من صيادي الأسماك البولينيزيين. منذ ذلك الحين، تطورت الرياضة مع إنشاء الزعنفة الأحادية في السبعينيات، مما أحدث ثورة في تقنيات السباحة.
تم الاعتراف بها كرياضة أولمبية منذ عام 1986 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وقد تم تنظيم السباحة بالزعانف على مستوى عالمي وتجد في تونس أرضًا خصبة.
نقاش حول هذا المنشور