تلقى الاتحاد المنستيري هزيمة ثقيلة على أرضه أمام شبيبة القبائل (0-3) في مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا، التي أقيمت يوم الجمعة في ملعب الطيب المهيري بصفاقس. هزيمة تعقد بشكل كبير فرص النادي التونسي في الوصول إلى مرحلة المجموعات.
في ديربي مغاربي مكثف، افتقر التونسيون إلى الصرامة الدفاعية والفعالية الهجومية. رغم بداية المباراة المتوازنة، أظهرت شبيبة القبائل تنظيماً أفضل ووضوحاً في الأداء. بعد عدة محاولات من مسعودي (الدقيقة 6) ومرغم (الدقيقة 13)، افتتح الجزائريون التسجيل بعد العودة من الاستراحة: مهدي مرغم، الذي كان خالياً من أي رقابة، سدد كرة لا تصد في الدقيقة 49 من مسافة 20 متراً.
، انهار لاعبو المنستيري مرتين إضافيتين. في الدقيقة 64، ضاعف لحلو أخراب النتيجة من هجمة مرتدة قادها أيمن لمهاري. ثم في نهاية المباراة (الدقيقة 89)، استفاد باباكار سار من خروج خاطئ للحارس عبد السلام الحلاوي ليسجل الهدف الثالث للقبائل.
مهمة شبه مستحيلة في تيزي وزو
بفضل دفاع صلب ولعب جماعي متقن، سيطرت شبيبة القبائل على المباراة من جميع النواحي. كان اللاعبون الجزائريون أكثر انضباطاً وتفوقاً تقنياً، وفرضوا إيقاعهم واستغلوا كل خطأ تونسي.
رغم التغييرات الهجومية التي أجراها لوحيشي (دخول جبالي، غادياغا وزموري)، لم يتمكن الاتحاد المنستيري من تهديد الحارس الجزائري حديد بشكل جدي.
مع ثلاثة أهداف يجب تعويضها خارج الديار، تبدو المهمة شاقة للغاية للاتحاد المنستيري، الذي يجب أن يحقق إنجازاً تاريخياً في مباراة الإياب المقررة في 25 أكتوبر في ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو. بينما تقترب شبيبة القبائل من مرحلة المجموعات لأهم مسابقة إفريقية.
نقاش حول هذا المنشور