شهدت منطقة القيروان أمس مشهداً سريالياً صدم الجميع. حيث قام مدرب فريق الشباب لنادي الرياضي حاجب العيون بإجبار لاعبيه على السير لمسافة عشرة كيلومترات على الأقدام، حاملين حقائبهم، بعد هزيمتهم في مباراة ودية ضد الشبيبة الرياضية القيروانية.
وفقاً للشهادات التي تم جمعها، فإن المدرب، الذي كان غاضباً من النتيجة، أمر الشباب بالنزول من الحافلة قبل وصولهم وإكمال الطريق سيراً على الأقدام إلى حاجب العيون، كعقوبة جماعية.
وقد أعرب أولياء اللاعبين، الذين أُبلغوا بالحادثة، عن استيائهم الشديد، واصفين هذا السلوك بأنه “غير أخلاقي، وغير إنساني، وغير مسؤول”، خاصة تجاه مراهقين يشاركون في لقاء ودي بسيط.
وفي مواجهة الضجة التي أثارتها هذه القضية، تحركت اللجنة الإدارية لنادي الرياضي حاجب العيون بسرعة، حيث قامت بإقالة المدرب فوراً وقدمت اعتذاراً رسمياً للعائلات المعنية، مؤكدة أن مثل هذا السلوك “لا يعكس بأي حال من الأحوال القيم التربوية والرياضية للنادي”.
نقاش حول هذا المنشور