كان في الحسبان أن تدور مباراة الأولمبي الباجي والملعب التونسي بملعب الشتيوي بالمرسى بعد غلق ملعب بوجمعة الكميتي لمدة 7 أشهر ولكن بتدخل من المسؤولين أمكن للمقاول تأخير الأشغال وبرمجة المباراة بباجة خاصة أنّ الأولمبي بحاجة الى نقاط الفوز لقطع خطوة هامة نحو الترشح الى مجموعة التتويج.
ومني الأولمبي الباجي بخيبة بعد انهزامه ضدّ «البقلاوة» وتحسّر المسؤولون وندموا على برمجة المباراة بملعب باجة خاصة أنّ بانتظارهم فاتورة باهظة من الرابطة المحترفة بعد أن دوّن الحكم أمير الوصيف رمي المقذوفات بكلّ أنواعها في الشوط الثاني إلى جانب إشعال الشماريخ٬ فبالإضافة الى خطية بـ5 آلاف دينار سيُحرم الباجي من خدمات لاعبه بهاء الشارني لمدّة 3 مقابلات مع خطية بـ5 آلاف دينار بعد طرده بسبب لكم المنافس.
وحصلت غريبة عند نهاية الشوط الأول للمباراة إذ تمّ إشعار الحكم بالوصيف بتعرّض المدرب المساعد للملعب التونسي راٸد البرهومي إلى إصابة على مستوى الرأس وطالب كلّ مسؤولي «البقلاوة» الحكم بتطبيق القانون وإيقاف المباراة ولكن أمير الوصيف لم يعر اهتماما للاعتداء خاصة أنّ مساعديه لم يشاهدوا الإصابة إضافة الى أنّ مراقب اللقاء رياض الحرزي أكد أنه لم ير أيّة حجارة طيلة الشوط الأول علما أنّ المدرّب المذكور تحصّل على إنذار لكثرة النقاشات على البنك وعدم الامتثال لقرار الحكم الرابع محمد علي قروية…
وعلمنا أنّ الحكم بالوصيف لم يدوّن على ورقة اللقاء إصابة المدرّب المساعد للبقلاوة وهو ما يجعل الرابطة المحترفة في ورطة خاصة أنّ منسّق اللقاء أكد أنه سيذكر الإصابة في تقريره وقد يعاقب الأولمبي الباجي بـ3 مقابلات و«ويكلو» مع خطية مالية قدرها 20 ألف دينار على غرار ما حصل في الموسم الماضي لمدرب النادي الإفريقي سعيد السايبي الذي تعرّض الى اعتداء على مستوى الرأس في مباراة الباجي والافريقي واضطرّ الحكم الدّولي يسري بوعلي إلى إيقاف المباراة.
نقاش حول هذا المنشور