تتجه وزارة الشباب والرياضة إلى إتمام إجراءات فسخ العقد مع شركة المقاولات التونسية التي كُلّفت بتجديد الملعب الأولمبي بالمنزه، مع إسناد أشغال استكمال المشروع لشركة مقاولات أجنبية،
وأشار مدير البناءات والتجهيز بالإدارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الشباب والرياضة، نوفل بلحاج رحومة، في تصريح نقلته عنه وات إلى وجود عرض من شركة صينية متخصّصة في البناء الرياضي وأن الصفقة ستمنح لأفضل عرض طلب.
وتوقع مدير البناءات والتجهيز بالإدارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الشباب والرياضة، أن تستأنف أشغال انجاز مشروع تجديد الملعب الأولمبي بالمنزه في غضون 5 أو 6 أشهر، مبينا أن مدة الانجاز المتبقية تقدر بـ 365 يوم عمل.
وأدى رئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة تفقدية إلى الملعب الأولمبي بالمنزه يوم 16 نوفمبر الماضي، حيث قال إنّ هناك الكثير من التأخير في تقدم الأشغال والنقائص مضيفا ان الأطراف القائمة على الأشغال لم تحترم الآجال المحددة وأن التأخير والتعقيدات الادارية ليست مبررا لكلّ الاخلالات المسجلة حسب قوله.
وأضاف سعيد: هناك أطراف تم ابعادها من المشروع دون مبرر كي يتسنى للبعض أن يتلاعبوا بالمشروع وفق تعبيره.
ويذكر أن أشغال تجديد الملعب الاولمبي بالمنزه كانت قد انطلقت في جوان 2022 باعتمادات تناهز 100 مليون دينار وقدرت مدة الأشغال ب900 يوم لكن نسبة تقدمها لم تتجاوز 20 بالمائة قبل أشهر قليلة من تاريخ الموعد المتفق عليه.
وتتمثل الأشغال في إعادة تهيئة المدارج وتدعيم هياكلها وإعادة تهيئة حجرات الملابس ومنصة الصحافيين والمنصة الشرفية والسبورة اللامعة وتجديد الإنارة.
ويعود إنشاء الملعب الاولمبي بالمنزه الى عام 1967 بمناسبة احتضان تونس دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقد سبق له استضافة العديد من التظاهرات الرياضية الدولية الأخرى أبرزها النسخة الاولى لنهائيات كأس العالم للشباب سنة 1977 ونهائيات كأس إفريقيا للأمم عامي 1994 و2004 إضافة إلى بعض مقابلات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001.
نقاش حول هذا المنشور