من النادر أن يتعرّض حكم في رياضة الملاكمة الى العنف الشديد، فآخر حادثة اعتداء تمّ تسجيلها منذ 20 سنة (2003) في قاعة الملاكمة بالحي الوطني بالمنزه أين تمّ الاعتداء على حكم دولي من طرف ملاكم في وزن 75 كلغ تمّ شطبه نهائيا من طرف جامعة الملاكمة.
إلا أن السيناريو تجدد منذ أيام خلال الأدوار النهائية الوطنية للأكابر «ب» في مباراة في وزن 57 كلغ حيث تمّ إسقاط الحكم هشام حمدي بالضربة القاضية فوق الحلبة من طرف ملاكم لم يهضم هزيمته.
والمثير للاستغراب أنّ جامعة الملاكمة اكتفت بالفرجة ولم تحرّك ساكنا أو حتى نشر بيان استنكار مع قرار شطب نهائي للملاكم.
وحسب ما علمنا فإنّ الحكم المتضرّر رفع قضية عدلية في مركز حي الخضراء بالعاصمة وأصرّ على تتبّع الملاكم بعد أن قضى ساعات في المستشفى لإجراء صور بالأشعة وتشخيص الإصابات.. علما أنّ الملاكم المشاغب هرب من القاعة بعد الاعتداء وتمّ تصوير المهزلة في فيديو دعّم به الحكم قضيته.. وهناك تدخّلات لإقناع المتضرّر بسحب القضية ولكنه أصرّ على التتبّع القضائي ومحاسبة الملاكم.
نقاش حول هذا المنشور